عشرة أسئلة على الشطرنجي ان لا يفوتها
هنالك عشرة أسئلة على الشطرنجي ان لا يفوتها لأنها توفر فرصة كبيرة لتحسين مستواه في الشطرنج من خلال تحليل صحيح لمبارياته، وفي الواقع إن معظم اللاعبين لا يحللون مبارياتهم على الإطلاق.
لانهم يعتقدون أنه بدلا من قضاء الوقت في اعادة المباريات التي لعبها، يمكن لعب مباراتين جديدتين، وبدلا من التعلم من الأخطاء الشخصية وتصحيحها يفضل هؤلاء اللاعبون البقاء على الأخطاء نفسها مرارا وتكرارا، وأحيانا لسنوات، وحتى عقود.
ان الامر مماثل للاعب الغولف الذي يستمر في الوقوع بالأخطاء ذاتها ما لم يقوم بتعديل لتقنياته في اللعب، وما لم يعدل أسلوبه ويعمل على ذلك، وينطبق الشيء نفسه على الشطرنج، فإذا كنت ترغب في تحسين لعبك فانت تحتاج إلى مراجعة مبارياتك واستخلاص النتائج واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وهنا اسئلة عشر تحتاج أن تسأل نفسك عند تحليل كل مباراة:
1 . لماذا كنت قد لعبت نقلة معينة؟
ان معرفة لماذا لعبت بعض النقلات. تحتاج إلى تقييم، سواء كانت جيدة أو سيئة، ومعرفة عواقب كل نقلة. .
2 . ما هو الموقف الحرج في المباراة؟
ان الموقف الحاسم هو الموقف الذي بعده تغيرت المباراة بشكل كبير من وضعية غير تكتيكية ومستقرة الى وضعية غير مستقرة أو مهاجمة لموقف دفاعي ومن هنا اهمية تحديد المواقف الحاسمة في المباراة..
3 . ما هي التفريعات التي حسبتها عند النظر بنقلتك في المواقف الحرجة؟
عادة ما يرتبط الموقف الحرج مع نوع من القرارات التي يجب القيام بها، وان اتجاه المباراة ونتائجها تعتمد كثيرا على هذه القرارات، ولذلك فمن المنطقي أن تأخذ وقتا اكبر أثناء وبعد المباراة في تحليل الخطوط والتفريعات المتاحة لك من أجل التوصل إلى أفضل استمرار ممكن. وعند تحليل المباراة يجب عليك محاولة العثور على الخطوط والتفريعات التي كانت غائبة عنك خلال المباراة الفعلية. كما تحتاج إلى تحديد سبب ما حدث.
4 . ما هو الاستمرار الصحيح قبل ان ترتكب الخطأ؟
كما قلت سابقا، ان التعلم من أخطائنا جزء مهم جدا من أجل إحراز تقدم في الشطرنج. وعلينا القيام بعمل أفضل بكثير للتعلم من أخطائنا، مقارنة بما نتعلمه من اخطاء شخص آخر. فعلى سبيل المثال، فان وقوعنا تحت وطأة كش مات بسبب ضعف الخطوط الخلفية كاف لان يجعلنا نحسب حساب ذلك اكثر من كل التحذيرات السابقة لتجنب الوقوع في ذلك. في تحليل مبارياتك دائما يجب تحديد متى ارتكب الخطأ واقتراح أفضل طريقة للعب هذا الخط. .
5 . ما هي العناصر التي تشكل قاعدة قرارتكم من خطة اللعبة؟
انت بحاجة لمعرفة كيف ولماذا اتبعت خطتك باللعب، وتحتاج إلى تحديد أساس العوامل الموقفية/ التكتيكية التي تشكلت الخطة منها، وهل هي خطة صلبة أم لا. وكيف يمكنك تحسينها؟ من أجل أن تكون قادر على تقييم العوامل التكتيكية في لعبة تحتاج للعمل على التكتيكات بشكل منهجي، يوما بعد يوم، ومن أجل فهم أعمق للعناصر الموقفية فانت بحاجة لدراسة مباريات مشروحة ومعروضة جيدا، من مستوى استاذ دولي كبير (غراند ماستر)، وفي مثل هذه الطريقة يمكنك فهم الأفكار الكامنة وراء كل خطوة، واستيعاب مفاهيمها
.6. ما الخطوط / التفريعات المهمة التي اغفلتها خلال المباراة؟
انك بحاجة إلى العثور على خطوط / التفريعات التي غابت عنك خلال المباراة، سواء بالنسبة لك اولخصمك. ويجب التركيز على الأمور البسيطة، مثل الأخطاء، والاشتباكات البسيطة، والتكتيكات، الخ .
7 . كيف يمكن تحسين بعض النقلات الملعوبة؟
تحتاج إلى التركيز على النقلات التي لعبتها والتي لم تكن بالضبط أفضل القرارات الممكنة في مواقف معينة. تحتاج إلى العثور على نقلات أفضل من تلك التي وجدتها خلال المباراة. .
8 . كيف تلعب الافتتاح؟ وهل يحقق لك نمطا مرغوبا من المواقف في وسط اللعب الذي تهدف اليها؟
ان تحليل مرحلة الافتتاح، يعتمد على درجة الإعداد المنزلي الذي عملته، وهل انحرفت عن النظرية كثيرا، هل فوجئت من ردود افتتاح خصمك، وهل حققت وضعا حيدا في وسط اللعب، وما إلى ذلك؟
9.كيف تقارن افتتاحاتك التي لعبتها مع الخطوط التي تلعب في اوساط الاساتذة الكبار؟
عليك مقارنة افتتاحاتك التي لعبتها مع أفتتاحات قاعدة البيانات عند اللاعبين المحترفين، وإيلاء اهتمام خاص لتقييم الموقف النهائي الذي حققته، وكذلك نتائج هذه الألعاب. .
10 .ما هي الأخطاء النموذجية، والعيوب الافتتاحية، والضعف في نهاية اللعب التي كنت تلاحظها باستمرار في مبارياتك؟
إرسال تعليق